فَتَأَمَّلْ إِنْ كُنْتَ مِمَّنْ يَطْلُبُ الْحَقَّ بِدَلِيلِهِ وَإِنْ كُنْتَ مِمَّنْ صَمَّمَ عَلَى الْبَاطِلِ وَأَرَادَ أَنْ يَسْتَدِلَّ عَلَيْهِ بِمَا أُجْمِلَ مِنْ كَلَامِ الْعُلَمَاءِ فَلَا عَجَبَ، وَصَلَّى اللّٰهُ عَلَى مُحَمَّدِ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ.
ذِي الْحِجَّةِ سَنَةُ 1312هـ، نُقِلَ مِنْ خَطِّ الْمُصَنِّفِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى بِيَدِهِ فَجَزَاهُ اللهُ عَنِ الْإِسْلَامِ وَالْمُسْلِمِينَ خَيْرًا.
بِقَلَمِ الْفَقِيرِ إِلَى اللهِ [تَعَالَى] عَبْدُهُ وَابْنُ عَبْدِهِ وَابْنُ أَمَتِهِ عَبْدُ الْعَزِيزِ الْفَوْزَان غَفَرَ اللهُ لَهُ وَلِوَالِدَيْهِ وَلِمَشَايِخِهِ وَلِجَمِيعِ الْمُسْلِمِينَ وَأَئِمَّتِهِمُ الَّذِينَ حَفَظَ اللهُ بِهِمُ الدِّينَ وَأَرْغَمَ بِهِمْ أُنُوفَ أَهْلَ الزَّيْغِ فِي كُلِّ وَقْتٍ وَحِينٍ، وَصَلَّى اللهُ وَسَلَّمَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَصَحْبِهِ أَجْمَعِينَ وَسَلِّمْ تَسْلِيمًا كَثِيرًا إِلَى يَوْمِ الدِّينِ.