Tevhide Davet

اصل دين الاسلام | شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى

Başlatan Subul’us Selâm, 06.09.2022, 03:09

« önceki - sonraki »

0 Üyeler ve 1 Ziyaretçi konuyu incelemekte.

Subul’us Selâm




أَصْلُ دِينِ الْإِسْلاَمِ1

تَأْلِيف: الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى


أَصْلُ دِينِ الْإِسْلاَمِ، وَقَاعِدَتُهُ: أَمْرَانِ؛

اَلْأَوَّلُ: اَلْأَمْرُ بِعِبَادَةِ اللّٰهِ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ؛ وَالتَّحْرِيضُ عَلَى ذٰلِكَ، وَالْمُوَالاَةُ فِيهِ، وَتَكْفِيرُ مَنْ تَرَكَهُ.

اَلثَّانِي: اَلْإِنْذَارُ عَنِ الشِّرْكِ فيِ عِبَادَةِ اللّٰهِ، وَالتَّغْلِيظُ فِي ذٰلِكَ ، وَالْمُعَادَاةُ فِيهِ، وَتَكْفِيرُ مَنْ فَعَلَهُ.

وَالْمُخَالِفُونَ فِي ذٰلِكَ أَنوَاعٌ:

1- فَأَشَدُّهُمْ مُخَالَفَةً؛ مَنْ خَالَفَ فِي الْجَمِيعِ،

2- وَمِنَ النَّاسِ مَنْ عَبَدَ اللّٰهَ وَحْدَهُ، وَلَمْ يُنْكِرِ الشِّرْكَ، وَلَمْ يُعَادِ أَهْلَهُ،

3- وَمِنْهُمْ: مَنْ عَادَاهُمْ، وَلَمْ يُكَفِّرْهُمْ،

4- وَمِنْهُمْ: مَنْ لَمْ يُحِبَّ التَّوْحِيدَ، وَلَمْ يُبْغِضْهُ،

5- وَمِنْهُمْ: مَنْ كَفَّرَهُمْ، وَزَعَمَ أَنَّهُ مَسَبَّةٌ لِلصَّالِحِينَ،

6- وَمِنْهُمْ: مَنْ لَمْ يُبْغِضِ الشِّرْكَ، وَلَمْ يُحِبَّهُ،

7- وَمِنْهُمْ: مَنْ لَمْ يَعْرِفِ الشِّرْكَ، وَلَمْ يُنْكِرْهُ،

8- وَمِنْهُمْ: مَنْ لَمْ يَعْرِفِ التَّوْحِيدَ، وَلَمْ يُنْكِرْهُ،

9- وَمِنْهُمْ: - وَهُوَ أَشَدُّ الْأَنْوَاعِ خَطَرًا - مَنْ عَمِلَ بِالتَّوْحِيدِ، لٰكِنْ لَمْ يَعْرِفْ قَدْرَهُ، وَلَمْ يُبْغِضْ مَنْ تَرَكَهُ، وَلَمْ يُكَفِّرْهُمْ،

01- وَمِنْهُمْ: مَنْ تَرَكَ الشِّرْكَ، وَكَرِهَهُ، وَلَمْ يَعْرِفْ قَدْرَهُ، وَلَمْ يُعَادِ أَهْلَهُ، وَلَمْ يُكَفِّرْهُمْ؛ وَهٰؤُلاَءِ: قَدْ خَالَفُوا مَا جَاءَتْ بِهِ الْأَنْبِيَاءُ، مِنْ دِينِ اللّٰهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى، وَاللّٰهُ أَعْلَمُ.


1- اَلدُّرَرُ السَّنِيَّةُ، 22/2.
"Eğer cahil ısrar ederse, büyüklenirse, sapıklığında ve dalaletinde kararlıysa, körlüğü hidayete seçmişse ve içerisine düşüp kendisi hakkında cedelleştiği şey, kendisini işleyen şahsı Müslümanlar fırkasından müşrikler zümresine çıkaran büyük şirk kapsamındansa, bu durumda adil hüküm, kılıçtır!" (el-Feth'ur Rabbânî min Fetâvâ'l İmâm eş-Şevkânî, 1/185)

🡱 🡳

Benzer Konular (5)