Tevhide Davet

مسائل مستنبطة من الجن 18 | شيخ الاسلام محمد بن عبد الوهاب رحمه الله تعالى

Başlatan Subul’us Selâm, 10.01.2023, 02:35

« önceki - sonraki »

0 Üyeler ve 1 Ziyaretçi konuyu incelemekte.

Subul’us Selâm


مَسَائِلٌ مُسْتَنْبَطَةٌ مِنْ قَوْلِ اللهِ تَعَالَى1
﴿وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلّٰهِ فَلاَ تَدْعُوا مَعَ اللّٰهِ أَحَدًا.﴾ [الجن: 18] اَلْآيَة
تَأْلِيف: الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى

بِسْمِ اللّٰهِ الرَّحْمٰنِ الرَّحِيمِ.

قَالَ الشَّيْخُ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى: فِيهَا عَشْرُ دَرَجَاتٍ:

اَلْأُولَى: تَصْدِيقُ الْقَلْبِ أَنَّ دَعْوَةَ غَيْرِ اللهِ بَاطِلَةٌ، وَقَدْ خَالَفَ فِيهَا مَنْ خَالَفَ.

اَلثَّانِيَةُ: أَنَّهَا مُنْكَرٌ يَجِبُ فِيهَا الْبُغْضُ، وَقَدْ خَالَفَ فِيهَا مَنْ خَالَفَ.

اَلثَّالِثَةُ: أَنَّهَا مِنَ الْكَبَائِرِ وَالْعَظَائِمِ الْمُسْتَحِقَّةِ لِلْمَقْتِ وَالْمُفَارَقَةِ، وَقَدْ خَالَفَ فِيهَا مَنْ خَالَفَ.

اَلرَّابِعَةُ: أَنَّ هٰذَا هُوَ الشِّرْكُ بِاللهِ الَّذِي لاَ يَغْفِرُهُ، وَقَدْ خَالَفَ فِيهَا مَنْ خَالَفَ.

اَلْخَامِسَةُ: أَنَّ الْمُسْلِمَ إِذَا اعْتَقَدَهُ أَوْ دَانَ بِهِ كَفَرَ، وَقَدْ خَالَفَ فِيهَا مَنْ خَالَفَ.

اَلسَّادِسَةُ: أَنَّ الْمُسْلِمَ الصَّادِقَ إِذَا تَكَلَّمَ بِهِ هَازِلاً أَوْ خَائِفًا أَوْ طَامِعًا كَفَرَ بِذٰلِكَ لِعِلْمِهِ، وَأَيْنَ يُنَزِّلُ الْقَلْبُ هٰذِهِ الدَّرَجَةَ وَيُصَدِّقُهُ بِهَا؟ وَقَدْ خَالَفَ فِيهَا مَنْ خَالَفَ.

اَلسَّابِعَةُ: أَنَّكَ تَعْمَلُ مَعَهُ عَمَلَكَ مَعَ الْكُفَّارِ مِنْ عَدَاوَةِ الْأَبِ وَالإِبْنِ وَغَيْرِ ذٰلِكَ، وَقَدْ خَالَفَ فِيهَا مَنْ خَالَفَ.

اَلثَّامِنَةُ: أَنَّ هٰذَا مَعْنَى لاَ إِلٰهَ إِلاَّ اللهُ، والْإِلٰهُ هُوَ: اَلْمَأْلُوهُ، وَالتَّأَلُّهُ عَمَلٌ مِنَ الأَعْمَالِ، وَكَوْنُهُ مَنْفِيًّا عَنْ غَيْرِ اللهِ، تَرْكٌ مِنَ التُّرُوكِ.

اَلتَّاسِعَةُ: اَلْقِتَالُ عَلَى ذٰلِكَ حَتَّى لاَ تَكُونَ فِتْنَةٌ، وَيَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلّٰهِ.

اَلْعَاشِرَةُ: أَنَّ الدَّاعِي لِغَيْرِ اللهِ لاَ تُقْبَلُ مِنْهُ الْجِزْيَةُ كَمَا تُقْبَلُ مِنَ الْيَهُودِ، وَلاَ تُنْكَحُ نِسَاؤُهُمْ كَمَا تُنْكَحُ نِسَاءُ الْيَهُودِ، لِأَنَّهُ أَغْلَظُ كُفْرًا.

وَكُلُّ دَرَجَةٍ مِنْ هٰذِهِ الدَّرَجَاتِ إِذَا عَمِلْتَ بِهَا تَخَلَّفَ عَنْكَ بَعْضُ مَنْ كَانَ مَعَكَ. وَاللهُ أَعْلَمُ.


1- مُؤَلَّفَاتُ الشَّيْخِ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْوَهَّابِ، 388/1-389.
"Eğer cahil ısrar ederse, büyüklenirse, sapıklığında ve dalaletinde kararlıysa, körlüğü hidayete seçmişse ve içerisine düşüp kendisi hakkında cedelleştiği şey, kendisini işleyen şahsı Müslümanlar fırkasından müşrikler zümresine çıkaran büyük şirk kapsamındansa, bu durumda adil hüküm, kılıçtır!" (el-Feth'ur Rabbânî min Fetâvâ'l İmâm eş-Şevkânî, 1/185)

🡱 🡳

Benzer Konular (5)