Tevhide Davet

رسالة في المسائل الخمس (الواجبة معرفتها) | شيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله

Başlatan Subul’us Selâm, 24.02.2023, 03:03

« önceki - sonraki »

0 Üyeler ve 1 Ziyaretçi konuyu incelemekte.

Subul’us Selâm


رِسَالَةٌ فِي الْمَسَائِلِ الْخَمْسِ (الْوَاجِبَةِ مَعْرِفَتُهَا)1

تَأْلِيف: الشَّيْخُ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْوَهَّابِ رَحِمَهُ اللهُ تَعَالَى

وَلَهُ أَيْضًا قَدَّسَ اللهُ رُوحَهُ وَنَوَّرَ ضَرِيحَهُ، مَا نَصُّهُ:

اَلْوَاجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تَعْرِفَ خَمْسَ مَسَائِلَ:

(اَلْأُولَى): أَنَّ اللهَ لَمَّا أَرْسَلَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ﴿بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ.﴾ [التوبة: 33؛ الصف: 9]، كَانَ أَوَّلَ كَلِمَةٍ أَرْسَلَهُ اللهُ بِهَا قَوْلُهُ تَعَالَى:

﴿يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ. قُمْ فَأَنْذِرْ. وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ.﴾ [المدثر: 1-3]

 وَمَعْنَى قَوْلِهِ: ﴿فَأَنْذِرْ.﴾: اَلْإِنْذَارُ عَنِ الشِّرْكِ بِاللهِ.

وَكَانُوا يَجْعَلُونَهُ دِينًا يَتَقَرَّبُونَ بِهِ إِلَى اللهِ تَعَالَى، مَعَ أَنَّهُمْ يَفْعَلُونَ مِنَ الظُّلْمِ وَالْفَوَاحِشِ مَا لاَ يُحْصَى، وَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ مَعْصِيَةٌ.

فَمَنْ فَهِمَ فَهْمًا جَيِّدًا أَنَّ اللهَ أَمَرَهُ بِالْإِنْذَارِ عَنْ دِينِهِمُ الَّذِي يَتَقَرَّبُونَ بِهِ إِلَى اللهِ، قَبْلَ الْإِنْذَارِ عَنِ الزِّنَى، وَنِكَاحِ الْأُمُّهَاتِ وَالْأَخَوَاتِ، وَعَرَفَ الشِّرْكَ الَّذِي يَفْعَلُونَهُ، رَأَى الْعَجَبَ الْعُجَابَ، خُصُوصًا إِنْ عَرَفَ أَنَّ شِرْكَهُمْ دُونَ شِرْكِ كَثِيرٍ مِنَ النَاسِ الْيَوْمَ؛ لِقَوْلِهِ تَعَالَى:

﴿وَإِذَا مَسَّ الْإِنْسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ مُنِيبًا إِلَيْهِ ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِنْهُ نَسِيَ مَا كَانَ يَدْعُو إِلَيْهِ مِنْ قَبْلُ وَجَعَلَ لِلّٰهِ أَنْدَادًا لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِهِ قُلْ تَمَتَّعْ بِكُفْرِكَ قَلِيلاً إِنَّكَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ.﴾ [الزمر: 8]

(اَلثَّانِيَةُ): أَنَّهُ لَمَّا أَنْذَرَهُمْ عَنِ الشِّرْكِ أَمَرَهُمْ بِالتَّوْحِيدِ الَّذِي هُوَ إِخْلاَصُ الدِّينِ لِلّٰهِ تَعَالَى.

وَهُوَ مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى:

﴿وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ.﴾ [المدثر: 3] يَعْنِي: عَظِّمْهُ بِالْإِخْلاَصِ. وَلَيْسَ الْمُرَادُ تَكْبِيرَ الْأَذَانِ وَغَيْرَهُ: فَإِنَّهُ لَمْ يُشْرَعْ إِلاَّ فِي الْمَدِينَةِ.

فَإِذَا عَرَفَ الْإِنْسَانُ أَنَّ تَرْكَ الشِّرْكِ لاَ يَنْفَعُ إِلاَّ إِذَا لَبِسَ ثَوْبَ الْإِخَلاَصِ، وَفَهِمَ الْإِخْلاَصَ فَهْمًا جَيِّدًا، وَعَرَفَ مَا عَلَيْهِ كَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ مِنْ ظَنِّهِمْ أَنَّ الْإِخَلاَصَ وَتَرْكَ دَعْوَةِ الصَّالِحِينَ نَقْصٌ لَهُمْ، كَمَا قَالَ النَّصَارَى: إِنَّ مُحَمَّدًا يَشْتُمُ عِيسَى، لَمَّا ذَكَرَ أَنَّهُ عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ لَيْسَ يُعْبَدُ مَعَ اللهِ تَعَالَى.

فَمَنْ فَهِمَ هٰذَا، عَرَفَ غُرْبَةَ الْإِسْلاَمِ، خُصُوصًا إِنْ أَحْضَرَ بِقَلْبِهِ مَا فَعَلَ الَّذِينَ يَدَّعُونَ أَنَّهُمْ مِنَ الْعُلَمَاءِ: مِنْ مُعَادَاةِ هٰذِهِ الْمَسْأَلَةِ، وَتَكْفِيرِهِمْ مَنْ دَانَ بِهَا وَجَاهَدَهُمْ مَعَ عُبَّادِ قُبَّةِ أَبِي طَالِبٍ وَأَمْثَالِهَا، وَقُبَّةِ الْكَوَّازِ وَأَمْثَالِهَا، وَفَتْوَاهُمْ لَهُمْ بِحِلِّ دِمَائِنَا وَأَمْوَالِنَا لِتَرْكِنَا مَا هُمْ عَلَيْهِ. وَيَقُولُونَ لَهُمْ: إِنَّهُمْ يُنْكِرُونَ دِينَكُمْ.

فَلاَ تَعْرِفُ هٰذِهِ وَالَّتِي قَبْلَهَا إِلاَّ بِإِحْضَارِكَ فِي ذِهْنِكَ مَا عَلِمْتَ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَعَ أَهْلِ هٰذِهِ الْمَسْأَلَةِ، وَمَا فَعَلُوا مَعَ الْمُشْرِكِينَ...

فَحِينَئِذٍ تَعْرِفُ أَنَّ دِينَ الْإِسْلاَمِ لَيْسَ مُجَرَّدَ الْمَعْرِفَةِ: فَإِنَّ إِبْلِيسَ وَفِرْعَوْنَ يَعْرِفُونَهُ، وَكَذٰلِكَ الْيَهُودُ ﴿يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ آبَاءَهُمْ.﴾ [البقرة: 146]، وَإِنَّمَا الْإِسْلاَمُ هُوَ: اَلْعَمَلُ بِذٰلِكَ، وَالْحُبُّ وَالْبُغْضُ، وَتَرْكُ مُوَالاَةِ الْآبَاءِ وَالْأَبْنَاءِ فِي هٰذَا.
 
(اَلثَّالِثَةُ): أَنْ تُحْضِرَ بِقَلْبِكَ أَنَّ اللهَ سُبْحَانَهُ لَمْ يُرْسِلِ الرَّسُولَ إِلاَّ لِيُصَدَّقَ وَيُتَّبَعَ وَلَمْ يُرْسِلْهُ لِيُكَذَّبَ وَيُعْصَى.

فَإِذَا تَأَمَّلْتَ إِقْرَارَ مَنْ يَدَّعِي أَنَّهُ مِنَ الْعُلَمَاءِ بِالتَّوْحِيدِ وَأَنَّهُ دِينُ اللهِ وَرَسُولِهِ، وَلٰكِنْ مَنْ دَخَلَ فِيهِ فَهُوَ مِنَ الْخَوَارِجِ الَّذِينَ تَحِلُّ دِمَاؤُهُمْ وَأَمْوَالُهُمْ، وَمَنْ أَبْغَضَهُ وَسَبَّهُ وَصَدَّ النَّاسَ عَنْهُ فَهُوَ الَّذِي عَلَى الْحَقِّ، وَكَذٰلِكَ إِقْرَارَهُمْ بِالشِّرْكِ وَقَوْلَهُمْ: لَيْسَ عِنْدَنَا قُبَّةٌ نَعْبُدُهَا، بَلْ جِهَادُهُمُ الْجِهَادُ الْمَعْرُوفُ مَعَ أَهْلِ الْقِبَابِ، وَأَنَّ مَنْ فَارَقَهُمْ حَلَّ مَالُهُ وَدَمُهُ.

فَإِذَا عَرَفَ الْإِنْسَانُ هٰذِهِ الْمَسْأَلَةَ الثَّالِثَةَ كَمَا يَنْبَغِي، وَعَرَفَ أَنَّهُ اجْتَمَعَ فِي قَلْبِهِ - وَلَو يَوْمًا وَاحِدًا - أَنَّ قَلْبَهُ قَبِلَ كَلاَمَهُمْ أَنَّ التَّوْحِيدَ دِينُ اللهِ وَرَسُولِهِ، وَلٰكِنْ لاَ بُدَّ مِنْ بُغْضِهِ وَعَدَاوَتِهِ، وَأَنَّ مَا عَلَيْهِ أَهْلُ الْقِبَابِ هُوَ الشِّرْكُ، وَلٰكِنْ هُمُ السَّوَادُ الْأَعْظَمُ، وَهُمْ عَلَى الْحَقِّ، وَلاَ يَقُولُ إِنَّهُمْ يَفْعَلُونَ الشِّرْكَ، فَاجْتِمَاعُ هٰذِهِ الْأَضْدَادِ فِي الْقَلْبِ مَعَ أَنَّهَا أَبْلَغُ مِنَ الْجُنُونِ، فَهِيَ مِنْ أَعْظَمِ قُدْرَةِ اللهِ تَعَالَى، وَهِيَ مِنْ أَعْظَمِ مَا يُعَرِّفُكَ بِاللهِ وَبِنَفْسِكَ، وَمَنْ عَرَفَ نَفْسَهُ وَعَرَفَ رَبَّهُ، تَمَّ أَمْرُهُ. فَكَيْفَ إِذَا عَلِمْتَ أَنَّ هٰذَيْنِ الضِّدَّيْنِ اجْتَمَعَا فِي قَلْبِ صَالِحٍ وَحَيَوَانٍ، وَأَمْثَالِهِمَا أَكْثَرَ مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً!؟

(اَلرَّابِعَةُ): أَنَّكَ تَعْلَمُ أَنَّ اللهَ أَنْزَلَ عَلَى رَسُولِهِ:

﴿وَلَقَدْ أُوحِيَ إِلَيْكَ وَإِلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكَ لَئِنْ أَشْرَكْتَ لَيَحْبَطَنَّ عَمَلُكَ وَلَتَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ.﴾ [الزمر:65]

مَعَ أَنَّهُمْ رَاوَدُوهُ عَلَى قَوْلِ كَلِمَةٍ أَوْ فِعْلٍ مَرَّةً وَاحِدَةً، وَوَعَدُوهُ أَنَّ ذٰلِكَ يَقُودُهُمْ إِلَى الْإِسْلاَمِ. إِذَا عَرَفْتَ أَنَّ أَعْظَمَ أَهْلِ الْإِخْلاَصِ وَأَكْثَرَهُمُ حَسَنَاتٍ، لَوْ قَالَ كَلِمَةَ الشِّرْكِ مَعَ كَرَاهِيَّتِهِ لَهَا لِيَقُودَ غَيْرَهُ بِهَا إِلَى الْإِسْلاَمِ: حَبِطَ عَمَلُهُ وَصَارَ مِنَ الْخَاسِرِينَ، فَكَيْفَ بِمَنْ أَظْهَرَ أَنَّهُ مِنْهُمْ، وَتَكَلَّمَ بِمِائَةِ كَلِمَةٍ: لِأَجْلِ تِجَارَةٍ، أَوْ لِأَجْلِ أَنْ يَحُجَّ، لَمَّا مَنَعَ الْمُوَحِّدِينَ مِنَ الْحَجِّ كَمَا مَنَعُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ حَتَّى فَتَحَ اللهُ مَكَّةَ؟

فَمَنْ فَهِمَ هٰذَا فَهْمًا جَيِّدًا، اِنْفَتَحَ لَهُ مَعْرِفَةُ قَدْرِ التَّوْحِيدِ عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ وَقَدْرِ الشِّرْكِ، وَلٰكِنْ إِنْ عَرَفْتَ هٰذِهِ بَعْدَ أَرْبَعِ سِنِينَ، فَنِعِمَّى لَكَ أَعْنِي: اَلْمَعْرِفَةَ التَّامَّةَ كَمَا تَعْرِفُ أَنَّ قَطْرَةً مِنَ الْبَوْلِ تَنْقُضُ الْوُضُوءَ الْكَامِلَ إِذَا خَرَجَتْ وَلَوْ بِغَيْرِ اِخْتِيَارِهِ.

(اَلْخَامِسَةُ): أَنَّ الرَّسُولَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فُرِضَ الْإِيمَانُ بِمَا جَاءَ بِهِ كُلِّهِ لاَ تَفْرِيقَ فِيهِ، فَمَنْ آمَنَ بِبَعْضٍ وَكَفَرَ بِبَعْضٍ: فَهُوَ كَافِرٌ حَقًّا، بَلْ لاَ بُدَّ مِنَ الْإِيمَانِ بِالْكِتَابِ كُلِّهِ.

فَإِذَا عَرَفْتَ أَنَّ مِنَ النَّاسِ مَنْ يُصَلِّي وَيَصُومُ وَيَتْرُكُ كَثِيرًا مِنَ الْمُحَرَّمَاتِ، لٰكِنْ لاَ يُوَرِّثُونَ الْمَرْأَةَ، وَيَزْعُمُونَ أَنَّ ذٰلِكَ هُوَ الَّذِي يَنْبَغِي اتِّبَاعُهُ، بَلْ لَوْ وَرَّثَهَا أَحَدٌ عِنْدَهُمْ وَخَالَفَ عَادَتَهُمْ، لَأَنْكَرَتْ قُلُوبُهُمْ ذٰلِكَ، أَوْ يُنْكِرُ عِدَّةَ الْمَرْأَةِ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا، مَعَ عِلْمِهِ بِقَوْلِ اللهِ تَعَالَى:

﴿لاَ تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ وَلاَ يَخْرُجْنَ إِلاَّ أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ.﴾ [الطلاق: 1]

وَيَزْعُمُ أَنَّ تَرْكَهَا فِي بَيْتِ زَوْجِهَا لاَ يَصْلُحْ، وَأَنَّ إِخْرَاجَهَا مِنْهُ هُوَ الَّذِي يَنْبَغِي فِعْلُهُ، أَوْ أَنْكَرَ التَّحِيَّةَ بِالسَّلاَمِ مَعَ مَعْرِفَتِهِ أَنَّ اللهَ شَرَعَهَا: حُبًّا لِتَحِيَّةِ الْجَاهِلِيَّةِ لَمَّا أَلِفَهَا، فَهٰذَا يَكْفُرُ لِأَنَّهُ آمَنَ بِبَعْضٍ وَكَفَرَ بِبَعْضٍ، بِخِلاَفِ مَنْ فَعَلَ الْمَعْصِيَةَ، أَوْ تَرَكَ الْفَرْضَ، مِثْلَ: فِعْلِ الزِّنَى وَتَرْكِ بِرِّ الْوَالِدَيْنِ مَعَ اعْتِرَافِهِ أَنَّهُ مُخْطِيءٌ، وَأَنَّ أَمْرَ اللهِ هُوَ الصَّوَابُ. وَاعْلَمْ أَنِّي مَثَّلْتُ لَكَ بِهٰذِهِ الثَّلاَثِ لِتَحْذُوَ عَلَيْهَا، فَإِنَّ عِنْدَ النَّاسِ مِنْ هٰذَا كَثِيرٌ يُخَالِفُ مَا حَدَّ اللهُ فِي الْقُرْآنِ، وَصَارَ الْمَعْرُوفُ عِنْدَهُمْ مَا أَلِفُوهُ عِنْدَ أَهْلِهِمْ، وَلَوْ يَفْعَلُ أَحَدٌ مَا ذَكَرَ اللهُ وَيَتْرُكُ الْعَادَةَ: لَأَنْكَرُوا عَلَيْهِ وَاسْتَسْفَهُوهُ، بِخِلاَفِ مَنْ يَفْعَلُ أَوْ يَتْرُكُ مَعَ اِعْتِرَافِهِ بِالْخَطَأِ، وَإِيمَانِهِ بِمَا ذَكَرَ اللهُ. وَاعْلَمْ، أَنَّ هٰذِهِ الْمَسْأَلَةَ الْخَامِسَةَ، مِنْ أَشَدِّ مَا عَلَى النَّاسِ خَطَرًا فِي وَقْتِنَا: بِسَبَبِ غُرْبَةِ الْإِسْلاَمِ، وَاللهُ أَعْلَمُ.


1- اَلْجَوَاهِرُ الْمُضِيَّةُ، 9-12 (فِي: مَجْمُوعَةِ الرَّسَائِلِ وَالْمَسَائِلِ النَّجْدِيَّةِ، 9/4-12).
"Eğer cahil ısrar ederse, büyüklenirse, sapıklığında ve dalaletinde kararlıysa, körlüğü hidayete seçmişse ve içerisine düşüp kendisi hakkında cedelleştiği şey, kendisini işleyen şahsı Müslümanlar fırkasından müşrikler zümresine çıkaran büyük şirk kapsamındansa, bu durumda adil hüküm, kılıçtır!" (el-Feth'ur Rabbânî min Fetâvâ'l İmâm eş-Şevkânî, 1/185)

🡱 🡳

Benzer Konular (5)